talebaziz عضو ذهبى
عدد الرسائل : 577 الأوسمة :
| موضوع: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى الجمعة يوليو 09, 2010 4:16 am | |
| النصوص: التوبة 128 ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) ﴾ من القرآن النص الأول: الأحزاب 40 ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (40) ﴾ من القرآن النص الثاني: الأحزاب 21 ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (21) ﴾ من القرآن النص الثالث: توثيق النصوص: سبب التسمية موقعها ترتيبها عدد آياتها نوعها إسم السورة سميت هذه السورة " سورة التوبة " ِلمَا فيها من توبة الله على النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم وعلى الثلاثة الذين خُلفوا في غزوة تبوك. بعد الأنفال وقبل يونس 9 129 مدنية التوبة سُميت " سورة الأحزاب " لأن المشركين تحزبوا على المسلمين من كل جهة فاجتمع كفار مكة مع غطفان وبني قريظة وأوباش العرب على حرب المسلمين ولكن الله ردهم مدحورين وكفى المؤمنين القتال بتلك المعجزة الباهرة . بعد السجدة وقبل سبأ 33 73 مدنية الأحزاب شرح المفردات الصعبة: الشرح المفردات أن يشق على أمته. يعز عليه عزيز عليه ما عنتم حريص على هدايتكم. حريص عليكم آخر الأنبياء والمرسلين. خاتم النبيئين قدوة للمسلمين. إسوة الآجرة اللبنة
مضامين النصوص: المضامين النصوص على إيمان أمته وهدايتها حرص الرسول النص الأول: لا نبي ولا رسول بعد النص الثاني: والإقتداء بشمائله الأمر بالتأسي بالرسول النص الثالث:
التحليل
• المحور الأول: «محمد خاتم الأنبياء والمرسلين» o أرسل الله الرسول بالهدى ودين الحق. o أيده الله بمعجزات منها: القرآن الكريم لتأكيد نبوته
• المحور الثاني: « وجوب الإقتداء بالرسول » o اختار الله الرسول فأدبه وأحسن تأديبه. o يتصف بـ: الصدق والأمانة / بالتواضع والإخلاص / بالرحمة والعطف / أتقى الناس ودائم التوبة / أحسنهم خلقا / كثير الإستغفار. o يعتبر الرسول المثل الأعلى لكل المسلمين والقدوة التي تجب عليهم اتباعها قولا وعملا.
الخلاصة: يجب الإقتداء بالرسول في كل شيء، لما خصه الله به من كمالات وفضائل أهلته ليكون سيد البشر، وسيد المرسلين، وإمام المتقين.
| |
|