منتديات الوحدة للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية والتعليم بالمغرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وجهات لتطبيق تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abounazha
عضو مشارك
عضو مشارك



عدد الرسائل : 34
مقر العمل : rabat

وجهات لتطبيق تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي Empty
مُساهمةموضوع: وجهات لتطبيق تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي   وجهات لتطبيق تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2010 12:40 am

وجهات لتطبيق تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي Smile002


وجهات لتطبيق تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي
يرى ديفيد فوستر من مختبر التطوير التربوي الأمريكي عالم الغد سوف
يشهد اندماجا بين أنواع التكنولوجيا المختلفة مثل ( تكنولوجيا الكمبيوتر ،
وتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية وتكنولوجيا التخزين .. الخ حيث أن ذلك كله سوف
يؤدي إلى جعل معقد الطالب في المدرسة بيئة تعليمية لا تصدق .
ويعلق عدد كبير من المشتغلين في ميدان التعلم آمالا واسعة على الدور
الذي يمكن لتكنولوجيا التعليم أن تلعبه في العملية التربوية ، كما يؤكدون على أن
تكنولوجيا التعليم ، بمفهومها الحديث ، من أجهزة وأدوات ومواد ومواقف تعليمية واستراتيجيات
، وتقييم مستمر ، وتغذية راجعة دائمة ودور جديد للمعلم ، ومشاركة فعالة للتلاميذ ،
تدخل في جميع المجالات التربوية ، مما يساهم في تطوير التربية عمة وزيادة فعاليتها
، وان نجاح التقنيات التعليمية مرهون بمدى قناعة مستخدميها بها وبمدى تقبلهم لها ،
وعليه فان عملية تطبيق التعليم في التدريس الجامعي تستدعي ما يلي :
1- أن يسعى المدرس الجامعي لإكساب نفسه فهما اشمل وأعمق في ماهية
تكنولوجيا التعليم ، وإدراك دورها وأهميتها في تطوير التعليم ، كما يؤمل منه أن
يعمل على أن يقنع نفسه وطلابه على انه ( أي المدرس ) ليس مصدر المعرفة الوحيد ،
وان يعمل على توثيق علاقة طلابه بمراكز مصادر التعليم ، كما يسعى إلى إقناع نفسه
بأهمية اعتماد التقنيات التعليمية المتنوعة ، والثقة بقدرتها على نقل المعارف والمعلومات
، وإنها في حالة قيامها بهذا الدور .
2- أن يعمل المتعلم على إدراك وتمثل الدور الجديد المتوقع له في ظل تبنى
التقنيات التعليمية فبالتدريس ، وان يدرك حقيقة الدور الملقى على عاتقة باعتباره
محور عملية التعلم والتعليم ، وبالتالي يكون على وعي أكثر بدور التقنيات التعليمية
من تجهيزات وبرامج وطرق تفكير في المساهمة في إكسابه هذا الدور المحوري الذي يساهم
فيه ، وبفعاليته بدور نشط فعال في عملية التعليم حيث لا يكتفي بان يكون متلفنا
ناقلا للمعلومات ، حافظا لها .
3- إنشاء وتدعيم مراكز مصادر التعلم التي تحتوي على مختلف المراجع
والدراسات الأدبية والإنسانية والعملية التطبيقية على مستوى التعلم الجامعي ،
وتوفير الكتب والمنشورات وأشرطة الصوت وغيرها من التقنيات التعليمية الحديثة ن
والعمل على إكسابهم طرق تصميم وأنتج واستخدام المواد والأجهزة التقنية .
4- إعداد المدرسين الجامعيين وتدريبهم على كيفية التعامل مع التقنيات
التعليمية الحديثة ، والعمل على إكسابهم طرق تصميم وإنتاج واستخدام المواد
والأجهزة التقنية
.
5- إعداد المتعلمين الجامعيين وتدريبهم على كيفية التعامل مع التقنيات
التعليمية الحديثة ، والعمل على إكسابهم مختلف الخبرات كي يكونوا بحق أبناء
المجتمع التكنولوجي المعاصر القادرين على التعامل مع الحاسوب المسايرين للتطور
الحديث والمواكبين للتطور التكنولوجي فكرا وعملا .
وهناك من يوصي بضرورة العمل على إجراء محولات جادة مدروسة لتهيئة عضو
هيئة التدريس في الجامعات لعربية للتعامل مع التكنولوجيا في جامعته وتدريسها
بطريقة تتكفل الدخول في بابها بأقصر الطرق ولو ارتفعت التكاليف اللازمة لذلك .
6- تقييم وتطوير البينات التعليمية الحديثة بمظهريها المادي والنفسي
المناسبين لتبنى التعلم التكنولوجي الحديث ، وتزويد قاعات التدريس بالتجهيزات
والأدوات والمواد المناسبة ، وتنظيم بيئة التعلم من حيث التمديدات الكهربائية ن
والمقاعد المتحركة ، الستائر وغيرها مما يتعلق بقاعات التدريس .
7- استحداث طرق تقويم جديدة تنسجم وتتبنى التكنولوجيا في التدريس الجامعي
، طرق تنسجم والدور الجديد المتوقع للمتعلم ، الذي لا يقوم على أساس المفاضلة بين
الجلاب وإنما يعتمد مبدأ تسابق الفرد ذاته لتحقيق أهداف التعلم .
8- إيجاد الحوافز المادية والمعنوية لمدرسي الجامعات الذين يعملون على
تبنى النموذج التكنولوجي المعاصر في التدريس ، وتشجيع التجديد ، وتذليل العقبات
أمام المدرسين الراغبين في تبنى التكنولوجيا في ميدان التدريس الجامعي . أما على
المستوى العربي فيشير بعض الباحثين إلى أن هناك حاجة ماسة لخبراء في تكنولوجيا التعليم
، والى المعلمين الواعين بتكنولوجيا التعليم ، والى مراكز مصادر تعلـم حديثة يعمل
فيها متخصصون يتعاونون مع المعلمين في تصميم التدريس وترقيته ، والى خبراء على
مستوى وزارات التربية والجامعة يخططون للمشروعات القومية للإفادة بالتكنولوجيا
الحديثة في تقديم العلم وتحصيله ونشر المعلومات وتقدم البحوث.

دكتور / راضي فوزي حنفي
كلية التربية - جامعة الحدود الشمالية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير المنتدى
Admin


عدد الرسائل : 1284

وجهات لتطبيق تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجهات لتطبيق تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي   وجهات لتطبيق تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي I_icon_minitimeالجمعة يناير 22, 2010 4:31 pm

سؤال
: كيف يمكن أن نوظِّف تكنولوجيا التعليم في تحسين أداء المؤسسات التربوية؟

أخي
الفاضل، تذكرت عند مطالعة سؤالك قول الإمام علي -رضي الله عنه-: "علموا أولادكم على غير شاكلتكم؛ فإنهم
مخلوقون لزمان غير زمانكم".


نعم
أخي الفاضل، إن المربي في هذا العصر يطالعه كل يوم جديد في مجال تقنيات التعليم،
لا سيما البرمجيات والإنترنت، وكلما تمثل المربي -(أبًا كان أو معلمًا أو ذا صلة
بالشأن التربوي بأي صورة)- حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "كلكم راعٍ
ومسؤول عن رعيته" (رواه البخاري ومسلم). كلما ازداد إحساسه بالمسؤولية،
وازدادت حيرته أمام كيفية التعامل مع هذه التقنيات بما ينمي مواهب وكفاءات شباب
المستقبل من أطفال اليوم، ويحقق تأثيرًا إيجابيًّا على جوانب شخصياتهم المختلفة،
ويوفِّر لهم أفضل مستوى من التربية والتعليم.

وقد
يصاحب هذا التعامل بعض التصورات، مفادها أن تكنولوجيا التعليم هي مجموعة الأجهزة
والآلات المستخدمة في التعليم، وأن نجاح التعليم التكنولوجي معناه قيام الوسائط
التعليمية بعملية التعليم نيابة عن الأب أو المعلم، بالتالي فدور المربي هو توفير
جهاز "حاسب آلي" وبعض البرمجيات والوسائط التعليمية الأخرى للطالب أو
الطفل في مراحل التعليم والعمر المختلفة، ولكن الحق أن هذه التصورات يجانبها
الصواب، ولا نستطيع أن نصل إلى إجابة التساؤل المهم الوارد بالاستشارة، إلا إذا
وضعنا أيدينا على التصورات الصحيحة التي يجب توافرها عند التعامل مع تكنولوجيا
التعليم.

وبالتالي
فإن كيفية استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التربية والتعليم تتوقف على
تحديد الهدف، واتباع خطوات تطبيق تكنولوجيا التعليم بشكل علمي سليم، وتأثير ذلك
على تكوين المتعلم بما يتمثل في تنمية الدافعية الذاتية للتعلم لديه، وتحويله إلى
باحث نشط عن المعلومات وليس متلقيا لها، وتفجير طاقات الإبداع والابتكار لديه.

وانطلاقًا
من كل ما سبق تجد أخي الفاضل أن حديثنا بشأن توظيف تكنولوجيا التعليم موجه بشكل
أكثر إلى المربي -(أبًا كان أو معلمًا أو ذا صلة بالشأن التربوي بأي صورة)- بصفته
قناة الاتصال المباشرة بين المتعلم (الطفل في مراحله العمرية المختلفة) ووسائل
تكنولوجيا التعليم المختلفة.

-ويمكن
تحديد تلك التصورات الصحيحة التي يجب توافرها عند التعامل مع تكنولوجيا التعليم من
خلال الإجابة على التساؤلات الآتية:
-ما
مفهوم تكنولوجيا التعليم؟
- ما
دور المعلم (الأب - المربي) في تكنولوجيا التعليم؟
- كيف
ومتى نشتري الوسائل التعليمية؟
- ما
خطوات تطبيق التكنولوجيا التعليمية؟

-أولاً:
مفهوم تكنولوجيا التعليم:
الواقع
أن كلمة "تكنولوجيا" عريقة الأصل، وتتألف من مقطعين: logic ,techno،بمعنى
"التفكير المنطقي" أو المهارة في فن التدريس.. على هذا تكون تكنولوجيا
التعليم في أوسع معانيها تخطيطًا، وإعدادًا، وتطويرًا، وتنفيذًا، وتقويمًا كاملا
للعملية التعليمية من مختلف جوانبها، ومن خلال وسائل تقنية متنوعة تعمل جميعها
بشكل منسجم مع العناصر البشرية لتحقيق أهداف التعليم.

ثانيًا:
دور المعلم (الأب - المربي) في تكنولوجيا التعليم:
كان
دور المعلم في التعليم التقليدي هو أن يقدم الحقائق والمعلومات للمتعلم، أما في
تكنولوجيا التعليم فيتحول دوره إلى تعليم المتعلم كيف يتعلم، وهذا يتطلب حسن
احتواء المتعلم كي يقوم بمسؤولية تعلمه على أساس من الدافعية الذاتية، ومساعدته
على أن يكون باحثًا نشطًا عن المعلومات لا متلقيًا لها، كما يقوم المعلم بتصميم
أنشطة تعليمية، وتوفير الوسائل والتقنيات اللازمة لها، وذلك من خلال مجموعة أسئلة
يطرحها على نفسه، ومن هذه الأسئلة:
- ما
الهدف من الوسيلة؟.. لمن سوف أستخدم هذه الوسيلة؟
فيتعرف
على طبيعة الفئة المستهدفة (المتعلم)، ويستقصي مدى تناسب الوسيلة وخصائص الفئة
المستهدفة.
- متى
أستخدم هذه الوسيلة؟
- فيحدد
الفترة الزمنية المناسبة لهذا الاستخدام؛ بحيث يأتي استخدام الوسيلة في موقعها
تمامًا.
- كيف
سأستخدمها؟ هل أعرضها جميعًا دفعة واحدة؟ هل أعرض أجزاء منها؟
- لماذا
هذه الوسيلة بالذات دون غيرها؟ مثلاً: لماذا قرص الحاسوب وليس شريط الفيديو؟

ثالثًا:
الفرق بين التعليم التقليدي وتكنولوجيا التعليم:
-يمكن
تلخيص الفرق في النقاط التالية:

- التعليم
التقليدي:

- المعلم
نموذج يُحتذى.
-الكتاب
المقرر مصدر أساسي.
- الحقائق
باعتبارها أساسًا.
-المعلومات
منظمة وجاهزة.
-التركيز
على النتائج.
- التقويم
الكمي.

-تكنولوجيا
التعليم:

- المعلم
مسهِّل للعملية التعليمية ومرشد.
- هناك
مصادر ووسائل اتصال متنوعة.
- التساؤلات
باعتبارها الموجه.
- المعلومات
تكتشف.
- التركيز
على العمليات.
- التقويم
كمًّا وكيفًا.

أرأيت
أخي الفاضل ما نقصده بالفرق: التعليم التقليدي تتوقف مهمته عند إيصال المعلومات
إلى الطالب.. معلومات سابقة التجهيز، ولكن في حالة التعليم الحديث لا يقوم المعلم
سوى بإرشاد الطالب إلى كيفية استكشاف المعلومة، والاطمئنان إلى أنه قادر في
المستقبل على تعليم نفسه بنفسه (الوصول
إلى مرحلة التعليم الذاتي) من غير الرجوع إلى المعلم.

وبالتالي
لا عبرة بكَمّ المعلومات التي تصل للمتعلم، ولكن العبرة بالنتيجة النهائية: الوصول
بالمتعلم إلى مرحلة استخدام مهارته وقدراته في اكتشاف المعلومات.

رابعًا:
كيف ومتى نشتري الوسائل التعليمية؟:
إن
شراء الوسائل التعليمية يجب ألا يتم عشوائيًّا أو ارتجاليًّا؛ بل يجب أن يتم وفق
أسلوب واضح ومدروس، ولا يكون المعيار هو الأغلى ثمنًا، أو الأكثر تطورًا، أو
الأجمل شكلاً، أو الأكبر حجمًا؛ لأن كل هذه الاعتبارات قد تؤدي في كثير من الأحيان
إلى وسائل ليست ذات قيمة، أو وسائل لا صيانة ولا قطع غيار لها، أو وسائل تصلح
للزينة وليس للتعليم.

ولذلك
يُنصح في هذه النقطة بتحديد الهدف من الوسيلة؛ هل الاحتياج إليها حقيقي؟ وهل
الخبرة اللازمة للتعامل معها يمكن توفرها؟ ويرجع في ذلك للمتخصصين.

خامسًا:
خطوات تطبيق تكنولوجيا التعليم:
تسير
خطوات تطبيق التكنولوجيا التعليمية على النحو التالي:

-أولاً:
تحديد الموضوع التربوي أو التعليمي المراد تناوله.
-ثانيًا:
تحديد الأهداف من وراء تناول هذا الموضوع.
-ثالثًا:
اختيار الوسيلة المناسبة.
-رابعًا:
تصميم البيئة التعليمية.
-خامسًا:
التنفيذ.
-سادسًا:
مرحلة التقويم التي تحدِّد مدى صلاحية التكنولوجيا المستخدمة، ونقاط الضعف، ونقاط
القوة فيها.

والخلاصة:
إن تكنولوجيا التعليم ليست فقط الأساليب الحديثة من العملية التربوية، أو استخدام
الآلات والأجهزة التعليمية، وإنما طريقة تفكير ومهارات تدريس. ووسائل تكنولوجيا
التعليم لا تعني فقط الحاسبات ووسائل الإعلام، وإنما تعني أيضًا السبورة والطباشير
ولوحات العرض ومعامل اللغات، طالما توفر الاستخدام الجيد والتوقيت المناسب لما
تتطلبه العملية التربوية.

وانظر
كيف استخدم الرسول -صلى الله عليه وسلم- الرسم كوسيلة تعليمية في حديث قصر الأمل:
عن
ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "خطّ النبي -صلى الله عليه وسلم- خطًّا
مربعًا، وخط خطًّا في الوسط خارجًا منه، وخط خططًا صغارًا إلى هذا الذي في الوسط
من جانبه الذي في الوسط، فقال: هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به -أو قد أحاط به-،
وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض؛ فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن
أخطأه هذا نهشه هذا" (رواه البخاري).

منقول
نرجوا ان يستفاد منه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://forum-alwahda.yoo7.com
 
وجهات لتطبيق تكنولوجيا التعليم في التدريس الجامعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفتش التعليم ودوره في الارتقاء بجودة التعليم
» مبادئ لتطبيق الفارقية
» مهنة التدريس، أي مصير؟
» التدريس بالكفايات أو موضة العصر؟
» مهارات استخدام الحوار في التدريس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الوحدة للتربية والتعليم :: منتدى التكوين المستمر والامتحانات المهنية :: مقالات تربوية-
انتقل الى: