منتديات الوحدة للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية والتعليم بالمغرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟

اذهب الى الأسفل 
+2
fatifleur
talebaziz
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
talebaziz
عضو ذهبى
عضو ذهبى
talebaziz


عدد الرسائل : 577
الأوسمة : أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ 1187177599

أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ Empty
مُساهمةموضوع: أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟   أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 24, 2009 9:52 pm



أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟


أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ 6photogall_tzp_1611_445x340

يجمع العديد من الباحثين الاجتماعيين والأساتذة والآباء على كون علاقة
المدرس والتلميذ وصلت إلى الباب المسدود في أغلب الأحيان، فقد انتشر التشنج
والعداء وانعدام الثقة بين الطرفين وغياب الاحترام الواجب، بل قد تصل العلاقة إلى
حد التهديد بالقتل كما وقع لمدرس بنواحي خنيفرة في يناير الماضي، فقد حاول ثلاثة
من تلامذته يتابعون دراستهم بسلك الإعدادي ذبحه من الوريد بعد أن اعتدوا عليه
بالضرب وأسقطوه أرضا، ناهيك عن العديد من حالات الاعتداء والسب والشتم، وما يزيد
الطين بلة هو التقارير الدولية والوطنية حول تدني مستوى التعليم ببلادنا، لعل
آخرها تقرير المجلس الأعلى للتعليم، والذي أنجزته الهيئة الوطنية للتقويم؛ بتعاون
مع المركز الوطني للتقويم والامتحانات التابع لوزارة اخشيشن، إذ خلص التقرير إلى
أن الثلث فقط من تلاميذ القسم الرابع ابتدائي يستطيعون إنجاز عمليات الجمع والضرب
والطرح والقسمة، كما أن غالبية التلاميذ المغاربة لا يتقنون قراءة النصوص المكتوبة
باللغتين العربية والفرنسية.

تنشئة اجتماعية مضطربة

الباحث الاجتماعي عزيز مشواط يؤكد بأن الأستاذ لم يعد نموذجا بالنسبة للتلميذ،
لأن وسائط الاتصال الحديثة، وبخاصة التلفزة وبعدها الأنترنت أحدثت إخلالاً كبيراً
في نظام التنشئة الاجتماعية، وأحدثت اضطراباً وانعدام توازن بين مستويين مختلفين
من الخطاب؛ الأول تنتجه المدرسة والأسرة، ويمكن وسمه بالتقليدي؛ والثاني يتم تلقيه
من وسائط الاتصال، ويتجه نحو التحرر واعتماد آليات جديدة في التبليغ يغلب عليها
الطابع الترفيهي. وبهذا المعنى، يضيف مشواط في تصريح لــ''التجديد''، لم يعد دور الأستاذ
بسيطا؛ لأنه لم يعد المالك الوحيد للمعرفة، بل صارت العملية معقدة بعد أن تجاورت
إلى جانب المدرسة والأسرة وسائط الاتصال الجديدة، بل إن التربية أو التنشئة صارت
في اتجاه قوى درجة تأثير وسائل الإعلام، حيث ''أصبحت التربية عملية منتشرة تقوم بها الأسرة والمؤسسات التعليمية ومؤسسات
الشغل والمؤسسات السياسية ووسائل الاتصال على اختلاف أنواعها''.وأشار المتحدث إلى
أن الكثيرين بفعل هذا التأثير بدأوا يتحدثون عن ''موت أو نهاية المدرس'' بالموازاة
مع ''موت المدرسة'' بفعل هاته السطوة الإعلامية، والتأثير الذي لا يخرج عن سياق ما
تتعرض له المدرسة على الأقل في البلدان الثالثة من هجوم، حيث تكاد تعلن استقالتها
من تدبير الشأن القيمي والثقافي، فاسحة المجال لفاعلين جدد (الفضائيات- الأنترنيت-..)،
استطاعوا أن يثبتوا أنهم الأجدر بحمل مشعل الترويج القيمي للأفكار والمعتقدات
والطقوس.

للثورة الإعلامية دور

لكن بعيدا عن هاته التنظيرات لابد من الإشارة إلى استحالة فصل العلاقة
بين المتعلم والمدرس عن المنظومة التربوية ككل. فهاته المنظومة هي التي تحدد طبيعة
هاته العلاقة انطلاقا من تصورها حول الإنسان بشكل عام، و ماهو النموذج المرغوب
فيه. وطبعا هذا النموذج لا ينفصل عن اختيارات سياسية يتحكم فيها النظام القائم.
ويؤكد مشواط أن الدليل على هاته الاستحالة هو أن المدرس ومعه المدرسة لا تزال مثار
صراع بين الراغبين في احتكار مجال ترويج الحقيقة، و يعتبرون أن المدرسة عبر قناتها
الرئيسية تبقى الأداة الرئيسية للمنظومة التربوية في نقل القيم وإعادة إنتاج
الأدوار، وتحويل طفل اليوم الذي يشكل راشد الغد إلى عضو فاعل قادر على القيام
بأدواره الاجتماعية، متمثلاً للمعايير والقيم والتوجهات التي تحكم الجماعة، لكن الثورة
الإعلامية التي يمكن أن نعتبر أن أهم تعبيراتها هي إمبريالية الصورة أحدثت
اختلالات كبيرة على مستوى صورة المدرسة والمدرس، إذ لم يعد قادرا على تشكيل
النموذج المحتذى.


أسباب متعددة:

أما حسن الصايم الإطار الإداري بإعدادية العقيد العلام بالمحمدية فيرى
أن العلاقة بين المدرس والتلميذ من المفروض أن تكون علاقة الاحترام والانضباط،
خاصة تلك التي ينظمها القانون الداخلي لكل مؤسسة تعليمية، لكن للأسف يضيف الصايم
خلال السنوات الأخيرة بدى جليا وجود توترات تقلق الأسرة التعليمية والآباء، وتتمثل
هذه التوترات في موجة الاعتداءات اتجاه الأساتذة من قبل عدد من المتعلمين لعلها
ترجع إلى أسباب عدة بعضها خطير جدا؛ كانتشار المخدرات داخل وخارج فضاء المؤسسات
التعليمية، وإقدام بعض المتعلمين والمتعلمات على اقتناء الخمور وإدخالها إلى
المؤسسة، وما حادث العثور على قنينات خمر داخل محافظ ثلاث تلميذات قبل شهر ونصف
إلا خير دليل على الكارثة التي وصل إليها تعليمنا، بالإضافة إلى انتشار المتسكعين
خارج المؤسسات التعليمية رفقة بعض كلابهم(كالبتبويل)، حيث يتحرشون بالتلميذات والأستاذات
أو يبيعون المخدرات والقرقوبي وغيرها من المحرمات، زد على ذلك بحسب المتحدث فقدان
الرعاية الاجتماعية، فإننا نلاحظ أن أغلب التلاميذ الذين يشاكسون آباؤهم مغلوبون
على أمرهم، والتلميذ يصبح فرعون زمانه، وهو الآمر والناهي، والويل للأستاذ في حال
اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة. كما أن التلميذ بحسب الإداري لا يجد الفضاء المناسب
والمريح للتعلم حيث يبدأ بحائط المؤسسة المخرب وغير المصبوغ ثم الباب المكسر
فقاعات الدرس المنهكة حيث غياب النوافذ والسبورات مرتهلة وانتشار الخدوش كل هذا
وغيره كثير يدفع التلميذ(ة) إلى عدم اللامبالاة، وبالتالي تكون النتائج عكسية
والمؤسسة لا فائدة منها، خصوصا إذا تك ربط ما سبق بكثرة المعطلين الحاصلين على
شواهد عليا خصوصا ما يقع أمام البرلمان وتتناقله وسائل الإعلام عالميا.


أرقام مهولة

العلاقة بين المتعلم والتلفاز لها تأثير سلبي على التمدرس والسير العادي
للدراسة، فإن %10 من القاصرين الممدرسين الذين لا يتجاوز سنهم السادسة، بحسب
الباحث مشواط، يشاهدون التلفزة بعد التاسعة ليلاً، ذلك أن القيم التي تنقلها
المدرسة وتود بثها ليست بالضبط هي التي تقدمها التلفزة، بل إن المحتويات العنيفة
الجنسية والعنصرية تؤثر سلباً في الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الأطفال، كما تحدث
تغييراً في قيمهم وقواعدهم الاجتماعية. وإذا كانت هذه الدراسة، وهي تقدم هذه
الأرقام، قد همت فئة عمرية محددة، فإنها بالمقابل تحيل على ما يمكن أن يشكله ذلك
من أثر على مستوى سلوك المراهق الذي يتميز بعدم الثبات في المواقف، والرغبة في
الاستقلالية وتحقيق الذات والتمرد على سلوك الراشدين، ومحاولة بناء نماذج مستقلة
في فهم العالم. وإذا
حاولنا التساؤل عن أسباب تفوق التلفزيون على المدرسة والأسرة، فإننا سنكون
بالضرورة مطالبين بالتعرض إلى وظائف التلفزيون، وبخاصة تلك المرتبطة بالترفيه، فهو
ليس ''مجرد وسيلة للتسلية أو التخلص من التوتر، إنه أيضاً وسيلة كي نصبح اجتماعيين
ونتعلم الأدوار والقواعد والقيم. أيضا في المغرب حيث يعاني أكثر من نصف ساكنيه من
الأمية، يمكن لحجم مساهمتها في تنشئة الطفل/المراهق وتشكيل معارفه أن يصل إلى حدود
%,''75 وبلغة الأرقام أثبتت الدراسة أن الأطفال ما بين 412 سنة يمضون 990 ساعة
سنوياً أمام شاشة التلفاز مقابل 960 يقضونها في المدرسة. الأطفال يشاهدون التلفزة
بمتوسط 218 دقيقة
يومياً، بينما يمضون 300 دقيقة في المدرسة. حلول واقتراحات

وعن الحلول التي يراها ذ. الصايم وزميله الطاهري الشرقي المدرس بنواحي
قلعة السراغنة من أجل تجاوز هذا المأزق أجمعا على ضرورة توفير الحماية للمدرس،
وتوفير فضاء مدرسي رحب وجذاب، مع تقليص عدد التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، فإن
أغلب الإعداديات والثانويات تضم ما بين 800إلى2000 تلميذ(ة) مما يجعل المؤسسة وكرا
لكل أنواع التخريب، بحيث يصعب التحكم التربوي في هذه الأعداد الهائلة، والذين لا
يجدون حتى الساحة للتنفس، كما ألح المتحدثان على ضرورة الاعتناء بفضاء المؤسسة
التربوية، وإعادة الاعتبار لها وتجهيزها بكل وسائل العمل وتجهيز المختبرات وقاعات متعددة
الوسائط وتعميمها دون إغفال توفير الملاعب الرياضية المجهزة بكافة التجهيزات
الرياضية، عكس ما هو كائن حاليا دون إغفال ما أسماه الصايم ضرورة الاهتمام بالمدرس
كفاعل حقيقي، وتحسين وضعيته المادية والاجتماعية ومنحه دوره الاعتباري.

واعتبر المتحدث تخصيص 600 تلميذ(ة) لكل حارس عام بالعمل المنهك
والصعب، ودعا إلى تقليص العدد إلى النصف على الأقل بالنظر إلى المهام المنوطة به في
ظل قلة الأطر الإدارية، فيما سجل الشرقي غياب دور الأسرة؛ ممثلة في جمعية آباء
وأمهات التلاميذ، والتي من المفروض أن تعطي القيمة الحقيقية للمؤسسات التعليمية
وإبراز دورها الحقيقي. فيما أبرز ذ. مشواط أن أهمية مشاهدة التلفاز والإبحار في
الأنترنيت لها أهمية كبرى في نفسية الطفل-التلميذ لكن لا بد من ترشيدها وتنظيمها
ومراقبتها حتى لا تنعكس بالشكل السلبي على المسار التعليمي والتعلمي للمتعلم على
اعتبار أن هذه التكنولوجيا سلاح ذو حدين.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fatifleur
عضو فعال
عضو فعال



عدد الرسائل : 75
مقر العمل : casa

أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟   أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2009 11:08 am



أعتقد أن احترام التلاميذ لأستاذهم يرجع بالأساس لتعامل الأستاذ معهم . قيامه بواجبه اليومي . احترام نفسه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abounazha
عضو مشارك
عضو مشارك



عدد الرسائل : 34
مقر العمل : rabat

أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟   أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2009 11:20 am

شكري وتقديري الشخصي للمداخلة القيمة للأستاذ لكونه الم بالموضوع
بجميع جوانبه ،حيث اخذت تتفاحش في الآونة الأخيرة ظاهرة العنف بالمؤسسات
التعليمية وحتى خارجها من قبل الفاعلين فيها ، ويكون مستهدفا من هذه
الحالة قطبي العملية التربوية " مرسل ومستقبل "
لكن من منظوري الشخصي وتجربتي المتواضعة في حقل التربية والتكوين وبالضبط
حاليا في مجال تدبير الشان التربوي ان سيادة ثقافة الإحترام والوطنية
والمواطنة الحقة والصادقة بين كافة الفاعلين مؤسساتيا وعلى وجه الخصوص
التلميذ(ة) باعتباره محور ومركز كل إصلاح للمنظومة التربوية كفيل بزرع
تقافة التقدير والاحترام ، وتحفيز الطاقات من تلميذات وتلاميذ ومدرسات
ومدرسين ، وكذا اغناء الممارسة التربوية بالأنشطة الموازية ، وزرع ثقافة
الاتصال والتواصل بين الاسرة والمؤسسة واذكاء السلوك المدني الراقي كفيل
بتخطي هذه الشوائب ، وماذلك على رجال التربية والتكوين بالامر الصعب
لكونهم جبلوا على العطاء والتفاني في تربية الجيل الناشىء في هذا البلد
الامين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
allal
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 6
مقر العمل : casa

أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟   أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 05, 2010 5:14 pm


أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ 250
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسيم الليل
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 1

أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟   أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ I_icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 10:40 pm

صراحة لقد وصلت العلاقة بين الاستاذ و التلميذ الى عنق الزجاجة . فالكل سمع قصة التلميذ الذي ولج قاعة الامتحان في مدينة سلا و سحب سكينا طويلا و بدأ يسطر به على ورقة التحرير مرسلا رسالة واضحة الى المكلفين بالحراسة -وكانت من بينهم أستاذة كادت أن يغمى عليها- و مفادها أنه من منعه من الغش فمصيره معروف .......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
98hamza
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 1

أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟   أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟ I_icon_minitimeالجمعة مارس 11, 2011 4:58 pm

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!ربما العلاقة وصلت إلى حد القتال لكن أمن المعقول أن يضرب تلميذ أستاذه
ألم يسمع يوما بهذه المقولة
***يكاد الاستاذ أن يكون رسولا**
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أي علاقة أصبحت تربط بين المدرس وتلميذه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المدرس في دوامــة البرنامح الاستعجالي..
» المدرس الكفء: كيف يتم إعداده؟!
» التفكير النقدي و المدرس
» علاقة الصندوق و التعاضديات
»  دور المدرس وتقنيات التنشيط في بيداغوجيا الكفايات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الوحدة للتربية والتعليم :: منتدى التكوين المستمر والامتحانات المهنية :: علوم التربية وعلم النفس التربوي-
انتقل الى: