talebaziz
عضو ذهبى
عدد الرسائل : 577
الأوسمة : 
 | موضوع: أهمية الإنصات في التصدي لظاهرة الانقطاع عن الدراسة  السبت أكتوبر 24, 2009 7:36 pm | |
|
أهمية الإنصات في التصدي لظاهرة الانقطاع عن الدراسة
تتباين ردود فعل التلاميذ إزاء ما يقدم إليهم داخل الفصول الدراسية من
أنشطة تربوية في إطار البرامج والمقررات الدراسية السنوية تباينا ملحوظا, فهناك من
التلاميذ من يتوافق بسرعة مع التعلمات و التحصيل,فيظهر نتائج جيدة تعكس مستوى ما
يتوفر عليه من مؤهلات و قدرات معرفية ووجدانية و مهارية. وهناك من تتعذر عليه
مواكبة الأنشطة التربوية المقررة, فيصعب عليه تحقيق نتائج مدرسية مرضية, تجعله
يتعرض للتعثر و الفشل الدراسيين.
كثير من هؤلاء المتعثرين تكون وضعيتهم قابلة للتدارك و
التصحيح,لتوفرهم على عدد من الإمكانات تساعدهم على ذلك.أهمها وعيهم بوضعيتهم,
ورغبتهم قي تجاوز هذه الوضعية و بالإضافة الى توفرهم على رصيد معرفي واستعداد نفسي
يمكنهم من تحقيق التدارك المطلوب. غير أن هذا التدارك يحتاج بدوره الى من يساعد
على تحقيقه, إذ طالما يكون الإنصات الى التلاميذ المتعثرين المهددين بالانقطاع عن
الدراسة و التحاور معهم,واحدا من الاجراءات الهامة الكفيلة بالتخفيف عن هؤلاء
التلاميذ وطأة بعض المشاكل وال صعوبات النفسية والاجتماعية.
فما الذي يمكن أن يقدمه الإنصات لهؤلاء التلاميذ؟ وكيف يغدو الإنصات
عاملا مساعدا على تخطي هذه الصعوبات والمشاكل,ويسهل بالتالي إجراءات التصدي لظاهرة
الانقطاع عن الدراسة.
المجالات
1) مواصفات المنصت ومبادئ الإنصات
- الدافعية للإنصات
- التوفر على كفايات الإنصات
- الحفاظ على سرية البيانات
- الابتعاد عن أحكام القيمة
- كسب ثقة المنصت إليه
- احترام المنصت إليه
الإنصات بالعين وحركات الجسم
تجنب المقاطعة
التفاعل و التمثيل
الوقت والمكان المناسبين
- الحياد
(2أدوات التقصي و الرصد
- الملاحظة
- المقابلة
- الاستمارة
- المجموعة البؤرية
- البانيل: المجموعة العينية
- صندوق الاقتراحات أو الرسائل
- الطاولة المستديرة.
3)مجالات التقصي و الرصد
البعد البشري:كل الأشخاص المحتكين بالمنصت إليه
البعد المؤسسي: هي المؤسسات التي لها علاقة بتربية الناشئة
البعد التربوي: التعلمات المدرسية و مختلف التربيات والممارسات
والسلوكات والمواقف والاتجاهات والعادات....
الطاولة المستديرة
(3أنواع الإنصات
- الإنصات الفردي
- الإنصات الجماعي
(4مرحلة ما بعد الإنصات
أ)تحديد الحاجيات
دعم اجتماعي:
- تحسين ظروف تمدرس التلاميذ الذين يعيشون أوضاع اجتماعية و اقتصادية
صعبة.
- تحديد كلفة العم الاجتماعي حسب المؤسسة
دعم تربوي:
- إعداد بطاقات تقنية ترصد التعثرات.
-بناء عدة بيداغوجية للقيام بالدم التربوي
دعم نفسي:
-إجراء مقابلات للإنصات للتلاميذ المهددين بالانقطاع الدراسي و تحديد
مشاكلهم النفسية.
- القيام بعملية تحسيس و تواصل مع محيط التلميذ لمعرفة اضطراباته
النفسية.
دعم مادي:
- البحث عن الموارد المالية لمساعدة ذوي الحاجة من التلاميذ المهددين
بالانقطاع عن الدراسة
نوع التدخلات
المجال الاجتماعي:
- داخل المدرسة
o توقير الإطعام المدرسي.
o توفير الكتب بالخزانة.
- خارج المدرسة
o توفير الأدوات و الكتب المدرسية.
o توقير النقل المدرسي.
o إعانة الأسر على تحمل أعباء تمدرس أبنائهم.
o التكفل بالأطفال اليتامى.
المجال التربوي:
- دعم القدرات الأساسية/ القراءة, الكتابة, الرياضيات.
- القدرة على مسايرة المقررات الدراسية.
- القدرة على تجاوز صعوبات مواكبة جماعة القسم.
- القدرة على الاندماج في الوسط المدرسي و التجاوب مع الحيات المدرسية.
المجال النفسي:
- خلق فضاءات للإنصات و المصاحبة على مستوى المؤسسة.
- العمل على إعادة الثقة بالنفس للتلميذ المهدد بالانقطاع عن الدراسة.
- العمل على إدماجه في أنشطة تسهل عليه التأقلم مع الدعم التربوي الشامل.
- العمل على ضبط اضطراباته السلوكية و تقويمها.
ج) المرافقة و التتبع
(5خاتمة
- التواصل بين البيت و المدرسة ضرورة ملحة لإنجاح العملية التربوية.
- توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة، وتعزيز تواصل المدرسة بالمجتمع المحلي
المحيط بها.
- جعل البيئة المدرسية أكثر جاذبية وحميمية للتعلم.
- التنشئة الاجتماعية الصحيحة تبدأ من المنزل ثم المؤسسة التعليمية التي
تقوم بمهمة نقل ثقافة المجتمع وإرثه وعاداته وتقاليده وقيمه للأجيال.
- المؤسسة التعليمية تقدم جواز مرور للأبناء لمواجهة الحياة العملية
مزودين بالعلم والخبرة والمعارف الضرورية
| |
|
