منتديات الوحدة للتربية والتعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التربية والتعليم بالمغرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استعمال الوسائل التربوية والتقويم التربوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aziz910
عضو مميز
عضو مميز
aziz910


عدد الرسائل : 189
مقر العمل : باب تازة

استعمال الوسائل التربوية والتقويم التربوي Empty
مُساهمةموضوع: استعمال الوسائل التربوية والتقويم التربوي   استعمال الوسائل التربوية والتقويم التربوي I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 05, 2012 4:35 pm


مــقـــدمــة
الفصل الأول : استعمال الوسائل التربوية
1- تعريف الوسائل التربوية.
2- كيفية إستخدام الوسيلة التعليمية.
3- أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية.
4- أنواع الوسائل التربوية .
5- مواصفات الوسيلة ذات البناء الجيد.
6- أهمية الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم .
الفصل الثاني : التقويم التربوي
1- تعريف التقويم.
2- إستراتيجيات التقويم التربوي الحديثة.
3- أهداف التقويم.
4- استراتيجيات التقويم.
خــاتــمـــة








مـــقــــدمــــة:
خلق الله الإنسان وأودعه من الحواس والملكات ما يمكنه من التعلم ويؤكد القرآن الكريم على استخدام الحواس للتدبر والتأمل والتعلم في أكثر من موضع حيث قال الله تعالى ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون) (1) وقال أيضا في سورة الملك ( قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون )(2) وحيث أن الحواس أبواب التعلم وجب تسخيرها في موقف التعلم ليصبح الموقف أكثر ثراء، تتحقق فيه أهداف التعلم بصورة أفضل ويتحقق توظيف الحواس المختلفة عند التلميذ بصورة أفضل باستخدام الوسائل التربوية التي تتجلى أهميتها في كونها تخاطب العقل عن طريق الحواس.(3)فالوسائل التربوية تجعل التعلم حيا محسوسا وتساعد على إشراك حواس المتعلم مما يؤدي إلى ترسيخ هذا التعلم وقد أصبحت هذه الوسائل ضرورة لا غنى عنها ، وركنا أساسيا من أركان التدريس الفعال و أحد الوسائط التربوية الهامة والمعينة على تحقيق الأهداف التربوية .












تعريف الوسائل التربوية:
1) تعريف الطوبجيهي المواد والاجهزة والمواقف التعليمية التي يستخدمها المدرس في المجال الاتصال التعليمي بطريقة ونظام خاص ، لتوضيح فكرة أو تفسير مفهوم غامض أو شرح أحد الموضوعات ، بغرض تحقيق التلميذ لأهداف سلوكية محددة)1
2) تعريف جابروكاظمالأدوات والطرق المختلفة التي تستخدم في المواقف المختلفة التعليمية والتي لا تعتمد كليا على فهم الكلمات والرموز والأرقام.) 2
3) تعريف سلامة هي مجموعة أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم )3
4) ويمكن أن نستنتج من خلال هذه التعريفات أنها مجموعة الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية التي تستخدم في التدريس والتي تعين المتعلم على استيعاب المعلومات والخبرات لتحقق الاهداف المنشودة من عملية التعلم والتعليم .








ــــــــــــــــــــــــــــــ
1 الطوبجي حسين، وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم ،ط7، دار القلم الكويت ، 1984، ص41
2 كاظم أحمد وجابر جابر ، الوسائل التعليمية والمنهج ،د ط ،دار النهضة العربية ، القاهرة ،1997، ص28
3 سلامة عبد الحافظ، الوسائل التعليمية والمنهج ،د ط ،دارالفكر، عمان،1418،ص67
1- كيفية إستخدام الوسيلة التعليمية
1- قواعد قبل استخدام الوسيلة ..
أ - تحديد الوسيلة المناسبة .
ب- التأكد من توافرها أو التأكد إمكانية الحصول عليها
ج- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة وتهيئة مكان عرضها .
2- قواعد عند استخدام الوسيلة ..
- التمهيد لاستخدام الوسيلة و استخدامها في التوقيت المناسب .
- عرض الوسيلة في المكان المناسب و بأسلوب شيق ومثير .
- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها والتأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل وعدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
3- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة .
أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة . 1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 سلامة عبد الحافظ،مرجع سابق،ص76-77


2- أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية
1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة :وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ . وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها:ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .
3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج:مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الاستخدام الأنسب والأفضل للوسيلة .
4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها:والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة :ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :
• توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .
• تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .
• تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .
6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة :ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس 0فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإنه لن يتمكن من الحصول على النتائج المرغوب فيها .
7- تقويم الوسيلة :ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على إيجاد جو مناسب للعملية التربوية .

3- أنواع الوسائل التربوية
أولا : الأجهزة :
أ ـ أجهزة تقنية :
1 - الأجهزة السمعية ( الراديو ـ المسجلات الصوتية ـ أجهزة الاسطوانات ـ مختبرات اللغات ) .
2ـ الأجهزة البصرية ( جهاز عرض الأفلام الثابتة ـ جهاز عرض الشفافيات ـ جهاز عرض الشرائح ـ جهاز عرض الصور المعتمة ) .
3ـ الأجهزة السمعية البصرية ( جهاز عرض الأفلام المتحركة ـ جهاز البث التلفزيوني ـ جهاز الفيديو ) .
ب ـ أجهزة إلكترونية :
- الحاسبات الإلكترونية .
ثانيا : المواد التعليمية التعلمية :
أ ـ مواد مطبوعة أو مرسومة ( الكتب ـ الصور التعليمية ـ الرسومات والخرائط ـ اللوحات التعليمية ـ الشفافيات ـ البطاقات ـ الرموز ) .
ب ـ مواد سمعية بصرية ثابتة ( أفلام ثابتة ـ أشرطة صوتية واسطوانات ) .
ج ـ مواد سمعية بصرية متحركة ( أفلام سينمائية متحركة ـ أشرطة الفيديو ـ أقراص الكمبيوتر ) .
ثالثا : النشاطات التعليمية : (الرحلات والزيارات ـ المعارض ـ المتاحف ـ المسارح ـ المختبرات)
4- مواصفات الوسيلة ذات البناء الجيد:
أ_ أن تكون مترابطة الأفكار وتكون المعلومات معروضة بطريقة جيدة منطقية متسلسلة .
ب_ أن تكون المادة العلمية جيدة وحديثة وصحيحة .
ج_ أن تصنع من مواد قوية متينة تتحمل الاستعمال المتكرر .
د_ أن تكون سهلة الفهم ذات عبارات سهلة سلسة , وأن تكون بسيطة في تركيبها .
هـ- أن تكون واضحة المعالم يسهل مشاهدتها وتبين محتواها , أو مسموعة دون تشويش أو نشاز في الأصوات مع وضوح محتواها ومادتها .
و- ألاّ تحتوي على عبارات غير مفهومة أو تعابير خاصة ببيئة أو طبقة أو لهجة معينة .
ز- أن تكون الوسيلة مناسبة للدرس وأهدافه .
5- دورالوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم :
يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي . ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم
ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي :
7- إثراء التعليم :أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
8- اقتصادية التعليم :ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
9- تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها
10- تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم
11- تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم
12- تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية والمقصود باللفظية استعمال المدّرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .
13- يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة .
14- تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ
15- تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكنر )
16- تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين
17- تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ
18- تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتـجـاهـات الجديدة 1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 شوق ، محمود، الاتجاهات الحديثة في تدريس الرياضيات ، ط2، دار المريخ، الرياض، 1997،ص285-286
الفصل الثاني : التقويم التربوي
1- تعريف التقويم: عرفه نيكلي (Neagley, 1970) بأنه الأسلوب الذي تستعمل فيه البيانات المجمعة بالقياس أو بالوسائل الأخرى أساساً لإصدار أحكام على الأشخاص أو الأشياء المفحوصة.
وعرفه بيج (Bigg, 1992) بأنه جمع المعلومات واستعمالها لإصدار حكم بشأن التعليم.
2- إستراتيجيات التقويم التربوي الحديثة:
تحتم علينا معطيات العصر الحديثة، بما فيها من تكنولوجيا وحوسبة للمناهج، واستخدام الإنترنت كمصدر مهم من مصادر التعلم، استراتيجيات تقويم حديثة تستخدم أدواتاً مختلفة عن تلك السائدة في مدارسنا الآن ،والتي تعتمد في جلها على الاختبارات ،وحيث أن التقويم يعتبر من أهم البرامج التربوية التي تؤثر في تشكيل النموذج التربوي ورفع كفايته وفاعليته فالتعلم النوعي المنشود للخروج من الجمود التعليمي القائم على التلقين وحفظ المعلومات واسترجاعها , إلى حيوية التعلم الناتج عن الاستكشاف والبحث والتحليل والتعليل وحل المشكلات يتطلب توظيف استراتيجيات وأدوات تقويم داعمة للاختبارات المدرسية (وزارة التربية والتعليم،2003).
ومن هنا فقد شهدت السنوات الأخيرة ثورة في مفهوم التقويم وأدواته , إذ أصبح للتقويم أهدافاً جديدة ومتنوعة , فقد اقتضى التحول من المدرسة السلوكية - التي تؤكد على أن يكون لكل درس أهداف عالية التحديد مصوغة بسلوك قابل للملاحظة والقياس - إلى المدرسة المعرفية التي تركز على ما يجري بداخل عقل المتعلم من عمليات عقلية تؤثر في سلوكه ، والاهتمام بعمليات التفكير وبشكل خاص عمليات التفكير العليا مثل بلورة الأحكام واتخاذ القرارات ، وحل المشكلات باعتبارها مهارات عقلية تمكّن الإنسان من التعامل مع معطيات عصر المعلوماتية ، وتفجر المعرفة ، والتقنية المتسارعة التطور . وبذلك أصبح التوجه للاهتمام بنتاجات تعلم أساسية ،من الصعب التعبير عنها بسلوك قابل للملاحظة والقياس يتحقق في موقف تعليمي محدد . وهكذا فقدت الأهداف السلوكية بريقها الذي لمع في عقد الستينات ، ليحل مكانها كتابة أهداف حول نتاجات التعلم والتي تكون على شكل أداءات أو إنجازات يتوصل إليها المتعلم كنتيجة لعملية التعلم . وهذه النتاجات يجب أن تكون واضحة لكل من المعلم والمتعلم وبالتالي يستطيع المتعلم تقويم نفسه ذاتياً ،ليرى مقدار ما أنجزه مقارنة بمستويات الأداء المطلوبة (وزارة التربية والتعليم،2003).
يسمـى التقويـم الـذي يراعـي توجهـات التقويم الحديثة بالتقويم الواقعـي. وهو التقويم الذي يعكس إنجازات الطالب ويقيسها في مواقف حقيقية. فهو تقويم يجعل الطلاب ينغمسون في مهمات ذات قيمة ومعنى بالنسبة لهم ، فيبدو كنشاطات تعلم وليس كاختبارات سريعة يمارس فيه الطلاب مهارات التفكير العليا ويوائمون بين مدى متسع من المعارف لبلورة الأحكام أو لاتخاذ القرارات أو لحل المشكلات الحياتية الحقيقية التي يعيشونها . وبذلك تتطور لديهم القدرة على التفكير التأملي الذي يساعدهم على معالجة المعلومات ونقدها وتحليلها ؛ فهو يوثق الصلة بين التعلم والتعليم ، وتختفي فيه مهرجانات الامتحانات التقليدية التي تهتم بالتفكير الانعكاسي لصالح توجيه التعليم بما يساعد الطالب على التعلم مدى الحياة (وزارة التربية والتعليم،2003).
من هنا
لم يعد التقويم مقصوراً على قياس التحصيل الدراسي للطالب في المواد المختلفة بل تعداه لقياس مقومات شخصية الطالب بشتى جوانبها وبذلك اتسعت مجالاته وتنوعت طرائقه وأساليبه.
3- أهداف التقويم:
• تطوير المهارات الحياتية الحقيقية و تنمية المهارات العقلية العليا .
• تنمية الأفكار والاستجابات الخلاقة والجديدة .
• التركيز على العمليات والمنتج في عملية التعلم .
• تنمية مهارات متعددة ضمن مشروع متكامل .
• تعزيز قدرة الطالب على القويم الذاتي .
• جمع البيانات التي تبيّن درجة تحقيق المتعلمين لنتاجات التعلم .
• استخدام استراتيجيات وأدوات تقويم متعددة لقياس الجوانب المتنوعة في شخصية المتعلم .
يقوم التقويم الواقعي على عدد من الأسس والمبادئ التي يجب مراعاتها عند تطبيقه ولعل أبرز هذه المبادئ ما يأتي :
1. التقويم الواقعي : هو تقويم يهتم بجوهر عملية التعلم ، ومدى امتلاك الطلبة للمهارات المنشودة بهدف مساعدتهم جميعاً على التعلم في ضوء محكات أداء مطلوبة .
2. العمليات العقلية ومهارات التقصي والاكتشاف يجب مراعاتها عند الطلبة وذلك بإشغالهم بنشاطات تستدعي حل المشكلات وبلورة الأحكام واتخاذ قرارات تتناسب ومستوى نضجهم .
3. التقويم الواقعي يقتضي أن تكون المشكلات والمهام أو الأعمال المطروحة للدراسة والتقصي واقعية ، وذات صلة بشؤون الحياة العملية التي يعيشها الطالب في حياته اليومية .
4. إنجازات الطلاب هي مادة التقويم الواقعي وليس حفظهم للمعلومات واسترجاعها ، ويقتضي ذلك أن يكون التقويم الواقعي متعدد الوجوه والميادين ، متنوعاً في أساليبه وأدواته .
5. مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ في قدراتهم وأنماط تعلمهم وخلفياتهم وذلك من خلال توفير العديد من نشاطات التقويم التي يتم من خلالها تحديد الإنجاز الذي حققه كل طالب .
6. يتطلب التقويم الواقعي التعاون بين الطلاب . ولذلك فإنه يتبنى أسلوب التعلم في مجموعات متعاونة يُعين فيها الطالب القوي زملاءه الضعاف. بحيث يهيئ للجميع فرصة أفضل للتعلم ، ويهيئ للمعلم فرصة تقييم أعمال الطلاب أو مساعدة الحالات الخاصة بينهم وفق الاحتياجات اللازمة لكل حالة (العبداللات وآخرون،2006).
مما سبق نجد أن التقويم الواقعي يركز على :
- المهارات التحليلية ، وتداخل المعلومات و الإبداع ويعكس المهارات الحقيقية في الحياة ممارسةً واتقاناً .
- العمل التعاوني و تنمية مهارات الاتصال الكتابية والشفوية .
- التوافق مع أنشطة التعليم ونتاجاته ،ويوجه المنهاج .
- التداخل مع التعليم مدى الحياة ،ويعد الطالب لمواجهة المشكلات ومحاولة حلها .
- دمج التقويم الكتابي والأدائي معاً .
- تشجيع التشعب في التفكير لتعميم الإجابات الممكنة .
- تطوير المهارات ذات المعنى بالنسبة للطالب .
- توفير رصد لتعلم الطلبة على مدار الزمن .
- إعطاء الأولوية لتسلسل التعلم (عمليات التعلم ) (العبداللات وآخرون،2006).
وقد حددت خطة التطوير التربوي مجموعة من الكفاءات اللازم توفرها عند المعلم كمقوم لتطبيق استراتيجيات التقويم الجديدة .ويقصد بالكفاءات مجموعة من الخواص (المهارات ، والمعارف ، والاتجاهات ) التي تمكننا من النجاح عند تعاملنا مع الاخرين . ويعرفها آخرون بأنها مجموعة من المهارات والسلوك والمعرفة التي تحدد معايير أداء مهمة أو مهنة ما ، كما يعرفها آخرون بأنها القدرات المطلوبة للقيام بدور ما في مكان ما (وزارة التربية والتعليم،2003).
يقصد بالمقوم المعلم الذي يدير العملية التربوية داخل غرفة الصف وينفذها ويطور سلسلة من الاجراءات المنظمة تساعده على التأكد من تحقيق النتاجات المخطط لها والتي تسهم في تحسين عملية التعلم والتعليم وتطورها .
ومن أجل تحقيق هذه الغاية لا بد للمقوم من امتلاك كفاءات هي :
1. الكفاءات الشخصية : يمتلك المقوم مجموعة من الكفاءات الشخصية تتضمن :
• العدالة في التقويم وعدم التحيز .
• التركيز على التقويم الذاتي وجعله جزءاً من التقويم الصفي .
• تنمية ذاته مهنياً .
• التعامل مع المشكلات واقتراح الحلول المناسبة .
• مواكبة التطورات والتغيرات في مجال تخصصه والقدرة على التكيف معها .
• تقديم التغذية الراجعة للمعنيين بأسلوب ودي .
• إشراك الطلبة عند اختيار أدوات ومعايير التقويم والاتفاق عليها .
• تطبيق مهارات التقويم في مواقف صفية مختلفة .
• القدرة على توظيف التكنولوجيا في التقويم (العبداللات وآخرون،2006).
2. الكفاءات المعرفية :على المقوّم أن يكون قادراً على :
• معرفة فلسفة التربية والتعليم وأهدافها .
• تحديد هدف التقويم بوضوح .
• تنويع استراتيجيات التقويم وأدواتها .
• جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها .
• الاستفادة من نتائج التقويم وتوظيفها لمعالجة نقاط الضعف وإثراء نقاط القوة .
• معرفة محتوى المنهاج والكتب المدرسية المقررة للمبحث الذي يدرسه وأهدافها وتحليل محتواها
• معرفة حقوقه وواجباته ومسؤولياته .
• معرفة أساليب تقويم نتاجات تعلم الطلبة .
• بناء الاختبارات وتحليلها وتقديم التغذية الراجعة .
4- استراتيجيات التقويم:
1. استراتيجية التقويم المعتمد على الأداء :قيام المتعلم بتوضيح تعلمه ، من خلال توظيف مهاراته في مواقف حياتيه حقيقية ، أو مواقف تحاكي المواقف الحقيقية ، أو قيامه بعروض عملية يظهر من خلالها مدى إتقانه لما اكتسب من مهارات ، في ضوء النتاجات التعليمية المراد إنجازها.
ويندرج تحت هذه الاستراتيجية الفعاليات التالية (المفلح،2004):
أ. التقديم :عرض مخطط له ومنظم , يقوم به المتعلم ، أو مجموعة من المتعلمين لموضوع محدد ، وفي موعد محدد ، لإظهار مدى امتلاكهم لمهارات محددة ، كأن يقدم المتعلم / المتعلمين شرحاً لموضوع ما مدعماً بالتقنيات مثل : الصور والرسومات والشرائح الإلكترونية
ب. العرض التوضيحي:عرض شفوي أو عملي يقوم به المتعلم أو مجموعة من المتعلمين لتوضيح مفهوم أو فكرة وذلك لإظهار مدى قدرة المتعلم على إعادة عرض المفهوم بطريقة ولغة واضحة . كأن يوضح المتعلم مفهوماً من خلال تجربة عملية أو ربطه بالواقع .
ج. الأداء العملي:مجموعة من الإجراءات لإظهار المعرفة ، والمهارات ، والاتجاهات من خلال أداء المتعلم لمهمات محددة ينفذها عملياً . كأن يطلب إلى المتعلم إنتاج مجسم أو خريطة أو نموذج أو إنتاج أو استخدام جهاز أو تصميم برنامج محوسب .
د. الحديث :يتحدث المتعلم ، أو مجموعة من المتعلمين عن موضوع معين خلال فترة محددة وقصيرة ، وغالباً ما يكون هذا الحديث سرداً لقصّة ، أو إعادة لرواية ، أو أن يقدم فكرة لإظهار قدرته على التعبير والتلخيص، وربط الأفكار ، كأن يتحدث المتعلم عن فلِم شاهده ، أو رحلة قام بها ، أو قصة قرأها ، أو حول فكرة طرحت في موقف تعليمي ، أو ملخصٍ عن أفكار مجموعته لنقلها إلى مجموعة أخرى .
هـ. العرض: عرض المتعلمين لإنتاجهم الفكري والعملي في مكان ما ووقت متفق عليه لإظهار مدى قدرتهم على توظيف مهاراتهم في مجال معين لتحقيق نتاج محدد مثل : أن يعرض المتعلم نماذج أو مجسمات أو صور أو لوحات أو أعمال فنية أو منتجات أو أزياء أو أشغال يدوية .
و. المحاكاة / لعب الأدور:ينفذ المتعلم / المتعلمون حواراً أو نقاشاً بكل ما يرافقه من حركات وإيماءات يتطلبها الدور في موقف يشبه موقفاً حياتياً حقيقياً لإظهار مهاراتهم المعرفية والأدائية ومدى قدرتهم على اتباع التعليمات والتواصل وتقديم الاقتراحات وصنع القرارات من خلال مهمة أو حل مشكلة ، ويمكن أن يكون الموقف تقنياً محوسباً, حيث يندمج المتعلم في موقف محاكاة محوسب ، وعليه أن ينفذ نفس النوع من الأعمال والقرارات التي يتوقع مصادفتها في عمله مستقبلاً. وفي حين تضع مواقف المحاكاة المعتمدة على الشرح المتعلم في سيناريوهات مع عناصر بشرية ، أو غير بشرية ، فإن مواقف المحاكاة المحوسبة المبنية تقنياً تقدم موقفاً على شاشة الكمبيوتر. يمكن خلال هذا الموقف أن يظهر المتعلم قدرته على اتخاذ القرارات حيث يقدم البرنامج المحوسب مئات من المواقف والعناصر المختلفة .
ز. المناقشة / المناظرة :لقاء بين فريقين من المتعلمين للمحاورة والنقاش حول قضية ما ، حيث يتبنى كل فريق وجهة نظر مختلفة ، بالإضافة إلى محكم ( أحد المتعلمين ) لإظهار مدى قدرة المتعلمين على الإقناع والتواصل والاستماع الفعال وتقديم الحجج والمبررات المؤيدة لوجهة نظره (العبداللات وآخرون،2006).
2. استراتيجية التقويم بالقلم والورقة :تعد استراتيجية التقويم القائمة على القلم والورقة المتمثلة في الاختبارات بأنواعها من الاستراتيجيات الهامة التى تقيس قدرات ومهارات المتعلم فى مجالات معينة , وتشكل جزءاً هاماً من برنامج التقويم في المدرسة .
3. استراتيجية الملاحظة :عملية يتوجه فيها المعلم أو الملاحظ بحواسه المختلفة نحو المتعلم ؛ بقصد مراقبته في موقف نشط ،وذلك من أجل الحصول على معلومات تفيد في الحكم عليه ، وفي تقويم مهاراته وقيمه وسلوكه وأخلاقياته وطريقة تفكيره .
4. استراتيجية التقويم بالتواصل :جمع المعلومات من خلال فعاليات التواصل عن مدى التقدم الذي حققه المتعلم ، وكذلك معرفة طبيعة تفكيره، وأسلوبه في حل المشكلات .
ويندرج تحت هذه الاستراتيجية الفعاليات التالية :
- المقابلة : لقاء بين المعلم والمتعلم محدد مسبقاً يمنح المعلم فرصة الحصول على معلومات تتعلق بأفكار المتعلم واتجاهاته نحو موضوع معين , وتتضمن سلسلة من الأسئلة المعدة مسبقاً
- الأسئلة والأجوبة :أسئلة مباشرة من المعلم إلى المتعلم لرصد مدى تقدمه ، وجمع معلومات عن طبيعة تفكيره ، وأسلوبه في حل المشكلات , وتختلف عن المقابلة في أن هذه الأسئلة وليدة اللحظة والموقف وليست بحاجة إلى إعداد مسبق .
ماذا نقوم؟
في العملية التعليمية، هناك أنواع متعدد للتقويم، تشمل جميع مدخلات وعمليات ومخرجات العملية التعليمية
تقويم المدخلات مثل :
• السياسات ( بما في ذلك اللوائح والأنظمة ) والأهداف والخطط التربوية.
• المناهج والمواد التعليمية كالكتب الدراسية والمواد الإثرائية ومصادر التعلم الأخرى.
• المعلمين والإداريين والمشرفين وغيرهم من ذوي العلاقة بالعملية التعليمية للتحقق من توافر الكفايات الأساسية ( المعارف والمهارات والاتجاهات ) الضرورية لقيامهم بمهامهم بفاعلية.
• البيئة الاجتماعية والطبيعية للمدرسة.
• البرامج التربوية كبرامج العناية بالموهوبين أو برامج التربية الخاصة.
• تقنيات المعلومات والتعليم الإلكتروني.
تقويم العمليات مثل :
• الممارسات التدريسية داخل الصف .
• التقويم الصفي والاختبارات المدرسية.
• الإدارة المدرسية والإشراف والإرشاد الطلابي.
تقويم المخرجات مثل :
• مستويات تحصيل الطلاب في مراحل معينة من دراستهم.
• سلوك الطلاب واتجاهاتهم.
• الكفاءة الداخلية والخارجية للنظام التعليمي.

تقويم مستويات التحصيل الدراسي
هناك أنواع متعددة لتقويم التحصيل تبعاً لهدف التقويم، أو وظيفته أو المقاييس المستخدمة أو المستهدفين، أو المعايير التي بني عليها التقويم، أو القرارات التي ستتخذ بالاستناد إلى نتائج التقويم، أو أنواع التقارير الناتجة عنه. ويقدم الجدول رقم ( 1 ) أصناف تقويم تحصيل الطالب ( Kifer 2001 ).

أصناف تقويم تحصيل الطالب
أساس التصنيف أنواع التقويم

الهدف من التقويم تقويم التحصيل الدراسي (التقويم النهائي-تقويم التعلم)
التقويم لتحسين عملية التدريس( التقويم التكويني-التقويم للتعلم)
توفير المعلومات لاستخدامها في المساءلة أو المحاسبية


وظيفة التقويم مراقبة التقدم في التحصيل على مدى الوقت
منح الشهادات ( كالاختبارات الثانوية )
الترخيص والاعتماد الأكاديمي للمؤسسات التعليمية
تقويم فاعلية المؤسسة التعليمية
المقارنة بين المدارس أو المناطق التعليمية ( الاختبارات الوطنية ) أو الدول ( الاختبارات الدولية )

المستهدفون بالتقويم الطلاب
المدارس
المناطق التعليمية أو الوطن

القرارات المبنية على نتائج التقويم تبنى عليه قرارات مصيرية ( التخرج من الثانوية العامة)
لا تبنى عليه قرارات مصيرية عن الطالب
استخدام نتائج التقويم تقويم الوضع الحالي للتحصيل
تقويم التغير والتقدم



نمط أدوات التقويم أدوات تقليدية
• اختبارات متعددة الاختيارات
• اختبارات معيارية
التقويم الحقيقي
• تقويم الأداء
• تقويم ملفات أعمال الطالب


تقارير التقويم الطلاب وأسرهم
المعلم
المدرسة
المجتمع بشكل عام


المراجع
1. الطوبجي حسين، وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم ،ط7، دار القلم الكويت ، 1984،
2. كاظم أحمد وجابر جابر ، الوسائل التعليمية والمنهج ،د ط ،دار النهضة العربية ، القاهرة ،1997،
3- سلامة عبد الحافظ، الوسائل التعليمية والمنهج ،د ط ،دارالفكر، عمان،1418،
4- شوق ، محمود، الاتجاهات الحديثة في تدريس الرياضيات ، ط2، دار المريخ، الرياض، 1997
5 - العبد اللات،سعاد وآخرون. استراتيجيات تدريس المناهج الجديدة المبنية على اقتصاد المعرفة وطرائق تقويمها. وزارةالتربية والتعليم،إدارة التدريب والتأهيل والإشراف التربوي،مديرية التدريب التربوي، عمان ، الأردن. 2006
6- المفلح،عبدالرزاق. الإطار العام للتقويم.إدارة التدريب والتأهيل والإشراف التربوي،وزارة التربية والتعليم،عمان،الأردن. 2004.
7- وزارة التربية والتعليم. الإطار العام للمناهج والتقويم.إدارة المناهج والكتب المدرسية، عمان ، الأردن. 2003.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استعمال الوسائل التربوية والتقويم التربوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استعمال الكتاب المدرسي
» الاهداف التربوية وتصنيفاتها
» أهمية الوسائل التعليمية
» الوسائل التعليمية وأهميتها في تعليم التاريخ
» مجلة العلوم التربوية والنفسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الوحدة للتربية والتعليم :: منتدى التكوين المستمر والامتحانات المهنية :: علوم التربية وعلم النفس التربوي-
انتقل الى: