مقدمة :
تعد القاهرة اكبر مدينة في العالم العربي، بينما تحتل الدار البيضاء المرتبة الرابعة. و من بين المشاكل المطروحة في المدينتين أزمة النقل الحضري.
- فما هي وضعية النقل الحضري بالدار البيضاء و القاهرة ؟
- و ما هي العوامل المفسرة لازمة النقل الحضري في هاتين المدينتين؟
و ما هي التدابير المتخذة لتجاوز أزمة النقل الحضري ؟
: وضعية النقل الحضري في الدار البيضاء و القاهرة و العوامل المفسرة لها:i
1- يواجه قطاع النقل الحضري بالدار البيضاء و القاهرة عدة مشاكل.
- الحالة المتدهورة للشبكة الطرقية الحضرية خاصة في الأحياء الهامشية .
- عدم كفاية وسائل النقل العمومي عامة .
- ازدحام المواصلات خاصة في فترة الذروة ، و بالتالي ارتفاع حوادث السير إلى جانب كثرة الضجيج و تلوث الهواء .
- انتشار النقل السري و النقل الجماعي غير المهيكل .
- ضعف خدمات النقل العمومي منها : وجود حافلات متقادمة و ضعيفة التجهيز و كثيرة الأعطاب .
2- ترتبط أزمة النقل الحضري في البيضاء و القاهرة بعدة عوامل :
- النمو الحضري السريع الناتج عن الهجرة القروية الكثيفة .
- التوسع العمراني العشوائي.
- التطور الاقتصادي الذي لم يوازيه توفير البنيات التحتية الأساسية و ضمنها النقل الحضري .
- كثرة التراقص السكاني أمام بعد المسافة بين مقر السكنى من جهة و مقر العمل و الدراسة من جهة ثانية.
- صعوبة النقل عبر نهر النيل في القاهرة نظرا لقلة الجسور ، مقابل صعوبة التنقل بين شطري الدار البيضاء الشمالي و الجنوبي اللذين يفصل بينهما الطريق السيار .
: التدابير المتخذة لمواجهة أزمة النقل الحضري بالدار البيضاء و القاهرة :ii
1- بالنسبة للدار البيضاء:
* الاجراءات المتخذة :
- فتح المجال أمام القطاع الخاص منذ 1985
- استبدال الوكالة المستقلة للنقل الحضري منذ 2004 بشركة نقل المدينة التي ضمت اربع مساهمين رئيسيين ، ( مغاربة و أجانب )
- إحداث الخط السككي الرابط بين عين السبع و مطار محمد الخامس و المعروف بالبيضاوي .
* المشاريع المستقبلية :
- تشييد خط ترامواي الرابط بين مركز المدينة و الأحياء الهامشية .
- إقامة خط المترو الرابط بين مركز المدينة و بعض الأحياء الهامشية
- إنشاء القطار السريع الذي سيربط مركز المدينة بمطار محمد الخامس .
2 – بالنسبة للقاهرة :
- تأسيس أول خط للميترو سنة 1987 طوله 42 كلم
- الزيادة في عدد الحافلات و سيارات الأجرة خاصة في الأحياء الهامشية
- تعزيز النقل النهري عبر النيل
خاتمة:
رغم الجهود المبذولة، لا تزال مدينتي الدار البيضاء و القاهرة تعرفان أزمة النقل الحضري كجزء من المشاكل العامة.