abdsamad عضو فعال
عدد الرسائل : 87 مقر العمل : saidia
| موضوع: أثر الصلاة في تهذيب السلوك الجمعة يوليو 09, 2010 4:47 am | |
| أثر الصلاة في تهذيب السلوك
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عماد الدين قال تعال ) قل لعبادي الذين ءامنو يقيموا الصلاة( وللصلاة في الإسلام منزلة لا تعدلها آية منزله قال الرسول صلى الله عليه وسلم ) رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد( أن الصلاة التي يريدها الإسلام ليست مجرد أقوال وحركات فقط . بل هي تدبر وخشوع واستحضار عظمة الله سبحانه وتعالى. والصلاة تربية اجتماعيه أنسانيه عالية فيها يندمج المجتمع ببعضه , نرى ذلك في صلاة الجماعة وتراه على نطاق واسع في صلاة الجمعة وفي هذا المجتمع الأسبوعي تعليم وتوجيه , وتذكير وإحياء لعاطفة الأخوة . وفي الصلاة تجنب الانفعالات والمؤثرات النفسية , وفيها السكينه والطمأنينة بلقأ الخالق سبحانه وتعالى , وهي سبب المعونة على أمور الدين بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الصلاة صلة بين المخلوق والخالق وهي ركن من أركان الإسلام وهي وسيلة حيث يتطهر المخلوق الفاني ويسمح له بالمثول أمام الله عز وجل (وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي) أي فيها ذكر لله تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَاب)( إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ ا لْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) كانت الصلاة عبادة في الأديان السابقة وكان إسماعيل عليه السلام كان يأمر أولاده بالصلاة والزكاة. وكانت الصلاة في صدر الإسلام ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي، أي: في الصباح نصلي ركعتين وقبل النوم نصلي ركعتين، ثم فرضت في ليلة الإسراء والمعراج خمس صلوات، وكانت خمسين، ثم قال الله ـ عز وجل ـ: "هي خمس في العمل وخمسون في الثواب والحسنه بعشر أمثالها لا يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد، أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي"
| |
|