هل يعتبر المفتش مقياسا حقيقيا للحكم على مردودية الاستاذ

مما لا شك فيه أن تدني المستوى التعليمي ببلادنا مسؤولية يتقاسمها جميع
المتدخلين بالحقل التعليمي وقد أسهب المجلس الأعلى للتعليم في تقريره الأخير بإحصائيات ودراسات مقارنة
فتح من خلالها نافدة على منظومتنا التربوية ليكشف لنا عن العيوب وعن مواطن الضعف وعلى جميع المستويات
وفي اعتقادي الشخصي قد اغفل هدا التقرير أو على الأقل مر مر الكرام على مدا مسؤولية هيئة التفتيش
في تدني المستوى التعليمي بالمملكة وبصفة خاصة المفتشون
المكلفون بالشأن التربوي أو الإداري على حد سواء
ففي إطار المسؤوليات المنوط بهم ومنها التحليل وإبداء الرأي والمراقبة الميدانية
كان من الطبيعي إعطاء نظرة واقعية وموضوعية عبر زيارات فعالة و تقارير منتظمة قبل أن تؤول الأمور إلى ما آلت
إليه أليوم لكن مع الأسف بدأ بعض المفتشون يفقدون السلطة التربوية التي كانوا يتمتعون بها سابقا
بسبب التراخي الذي أصاب هدا الجهاز والاهتمام بالجانبين الشكلي و الإداري على حساب الجانب التربوي...
1- لقاءات تربوية شكلية وعلى قلتها تجتر محاور مثل دفتر النصوص المراقبة المستمرة التوزيع السنوي للبرامج
2-زيارات في القسم وعلى قلتها تعتمد عدم الموضوعية شكلا ومضمونا وخير دليل على دلك النقط المضحكة
التي حصل عليها المدرسون في الترقية بالاختيار
3- مساهمة في التكوين المستمر غير فعالة فاقد الشيء لا يعطيه...
4- غياب المفتش عن الشأن التربوي بدائرته :مفتش يقطن بمراكش ويعمل بزاكورة...
5- مساهمة في البحث التربوي ضعيفة ان لم نقل منعدم